الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد **
3372- عن أبي ذر أنه أخذ بحلقة باب الكعبة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا بعد الفجر حتى تطلع الشمس إلا بمكة إلا بمكة". رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن المؤمل المخزومي ضعفه أحمد وغيره، ووثقه ابن معين في رواية وابن حبان وثقه أيضاً وقال: يخطئ. وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. 3373- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بني عبد مناف لا أُعرفنّكم!! ما منعتم أحداً يطوف بالبيت أن يصلي أي ساعة شاء من ليل أو نهار". رواه الطبراني في الأوسط من رواية عبد الكريم عن مجاهد فإن كان هو الجزري فهو ثقة وإن كان ابن أبي المخارق فهو ضعيف والله أعلم. 3374- وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا بني عبد مناف إذا وليتم هذا الأمر فلا تمنعوا أحداً طاف بهذا البيت أن يصلي أية ساعة شاء من ليل أو نهار". رواه الطبراني في الصغير وقال: يعني ركعتي الطواف أن يصليهما بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس وبعد صلاة العصر قبل غروب الشمس في كل النهار. وفيه سليم بن مسلم الخشاب وهو متروك. 3375- وعن عمرو بن دينار قال: رأيت ابن عمر طاف بعد صلاة الصبح وصلى ركعتين ثم قال: إنما تكره الصلاة عند طلوع الشمس لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الشمس تطلع بين قرني شيطان". رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. 3376- وعن زر بن حبيش أنه لزم أبي بن كعب وعبد الرحمن بن عوف فزعم أنهما كانا يقومان حين تغرب الشمس فيركعان ركعتين قبل المغرب. رواه عبد الله بن أحمد في زياداته وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف. 3377- وعن عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم وسئل عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صلاة بين المغرب والعشاء. رواه أحمد. 3378- وله عنده في رواية: أنه سئل أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصلاة بعد المكتوبة أو سوى المكتوبة؟ قال: نعم بين المغرب والعشاء. رواه أحمد والطبراني في الكبير ومدار هذه الطرق كلها على رجل لم يسم وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. 3379- وعن محمود بن لبيد أحد بني عبد الأشهل قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا فصلى بنا المغرب فلما قال: "اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم للسبحة بعد المغرب". رواه أحمد ورجاله ثقات قال عبد الله: قلت لأبي: إن رجلاً قال: من صلى ركعتين بعد المغرب في المسجد لم يجزئه إلا أن يصليهما في بيته لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "هذه من صلوات البيوت" قال: من قال هذا؟ قلت: محمد بن عبد الرحمن قال: ما أحسن ما قال، أو قال: ما أحسن ما نقل أو ما انتزع! 3380- وعن محمد بن عمار بن ياسر قال: رأيت عمار بن ياسر يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال: رأيت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال: "من صلى بعد المغرب ست ركعات غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر". رواه الطبراني في الثلاثة وقال: تفرد به صالح بن قطن البخاري، قلت: ولم أجد من ترجمه. 3381- وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد المغرب ركعتين يطيل فيهما القراءة حتى يتصدع أهل المسجد. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. 3382- وعن الأسود بن يزيد قال: قال عبد الله بن مسعود: نعم ساعة الغفلة - يعني الصلاة فيما بين المغرب والعشاء. رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير. 3383- وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: ساعة ما أتيت عبد الله بن مسعود فيها إلا وجدته يصلي ما بين المغرب والعشاء فسألت عبد الله فقلت: ساعة ما أتيتك فيها إلا وجدتك تصلي فيها قال: إنها ساعة غفلة. رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام. 3384- وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت منه ولا تحدثنا عن غيرك وإن كان ثقة، فذكر الحديث إلى أن قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب: رواه الطبراني في الأوسط في حديث طويل يأتي في المناقب إن شاء الله وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك. 3385- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أربع قبل الظهر كعدلهن بعد العشاء وأربع بعد العشاء كعدلهن ليلة القدر". رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف جداً. وقد تقدم حديث البراء بن عازب مثله في الصلاة بعد الظهر. 3386- وعن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صلى أربع ركعات خلف العشاء الأخيرة قرأ في الركعتين الأوليين: رواه الطبراني في الكبير، وفيه يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي ضعفه أحمد وابن المديني وابن معين وقال البخاري: مقارب الحديث وثقه مروان بن معاوية وقال أبو حاتم: محله الصدق وكانت فيه غفلة. 3387- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء الآخرة في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر". رواه الطبراني في الكبير وفيه من ضعف الحديث والله أعلم. 3388- عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله له بيتاً في الجنة". رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير، والبزار وقال: لم يتابع هارون بن إسحاق على هذا الحديث. 3389- وعن علي بن أبي طالب قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل التطوع ثمان ركعات وبالنهار ثنتي عشرة ركعة. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح خلا عاصم بن حمزة وهو ثقة ثبت. 3390- وعن أبي أمامة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فكانت صلاته كل يوم عشر ركعات: ركعتين قبل الفجر وركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء. رواه الطبراني في الكبير، وفيه فضالة بن حصين قال أبو حاتم: مضطرب الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح. 3391- وعن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بين كل أذانين صلاة إلا المغرب". رواه البزار وفيه حيان بن عبيد الله ذكره ابن عدي وقيل: إنه اختلط. 3392- وعن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صلاة مفروضة إلا بين يديها ركعتان". رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف. 3393- وعن أبي عبيدة قال: كانت صلاة عبد الله من النهار أربعاً قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر ولا يصلي قبل العصر ولا بعدها. رواه الطبراني في الكبير، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. 3394- وعن يحيى بن أبي كثير قال: كتب إلي أبو عبيدة بن عبد الله: أما بعد فإني أخبرك عن هدي ابن مسعود وقوله في الصلاة وفعله وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطي جوامع الكلم كان يعلمنا كيف نقول في الصلاة: "التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله" ثم تسأل ما بدا لك بعد ذلك وترغب إليه من رحمته ومغفرته كلمات يسيرة ولا تطيل القعود وكان يقول: "أحب أن تكون مسألتكم إليه حين يقعد أحدكم في الصلاة ويقضي التحية أن يقول: سبحانك لا إله غيرك اغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم يا غفار اغفر لي يا تواب تب علي يا رحمان ارحمني يا عفو اعف عني يا رؤوف ارأف بي يا رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وطوقني حسن عبادتك يا رب أسألك من الخير كله وأعوذ بك من الشر كله، يا رب افتح لي بخير واختم لي بخير وآتني شوقاً إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وقني السيئات ومن تقي السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم". ثم ما كان من دعائكم فليكن في تضرع وإخلاص فإنه يحب تضرع عبده إليه، ثم إن عبد الله كان يقوم بالهاجرة حين ترتفع الشمس فيصلي أربع ركعات يقرأ فيهن بسور من القرآن طوال وقصار ثم لا يلبث إلا يسيراً حتى يصلي صلاة الظهر فيطيل القيام في الركعتين الأوليين يقرأ فيهما بسورتين بالم تنزيل السجدة ونحوها من المثاني فإذا صلى الظهر ركع بعدها ركعتين ثم مكث حتى إذا تصوبت الشمس وعليه نهار طويل صلى صلاة العصر ويقرأ في الركعتين الأوليين بسورتين من المثاني أو المفصل وهما أقصر مما في صلاة الظهر فإذا قضى صلاة العصر لم يصل بعدها حتى تغرب الشمس فإذا رآها قد توارت صلى صلاة المغرب التي تسمونها العشاء ويقرأ فيهما بسورتين من قصار المفصل ثم يمكث بعدها حتى يصلي العشاء التي تسمون العتمة ويقرأ بخواتيم آل عمران: ركعتين، ثم صلاة الجمعة فإنما كان] يصلي بعدها أربع ركعات حتى إذا كان من آخر الليل قام فأوتر ما قدر الله من الصلاة إما تسعاً أو سبعاً أو فوق ذلك حتى إذا كان حين ينشق الفجر ورأى الأفق وعليه من الليل ظلمة قام فصلى الصبح قرأ فيهما بسورتين طويلتين بالرعد ونحوها من المثاني حتى يهم أن يضيء الصبح، وكان يكبر في كل [شيء] من الصلاة حين يقوم لها وكان حين يرفع رأيه فيقول: سمع الله لمن حمده يستوي قائماً ثم يحمد ربه ويسبحه وهو قائم ثم يكبر للسجدة حين يخر ساجداً ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يستوي قاعداً ويحمد ربه ويسبحه ثم يكبر للسجدة الثانية ثم يكبر حين يرفع رأسه منها ثم يكبر حين يقوم من القعدة فإذا صلى صلاة يسلم مرتين من غير أن يلتفت أو يشير بيده ثم يعمد إلى حاجته إن كانت عن يمينه أو عن شماله وكان إذا قام إلى الصلاة خفض فيها صوته ويديه وكان عامة قوله وهو قائم أن يسبح وكان تسبيحه فيها "سبحانك لا إله إلا أنت" لا يفتر عن ذلك. قلت: في الصحيح طرف منه في التشهد. رواه الطبراني في الكبير، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. 3395- وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتبع كل صلاة ركعتين إلا صلاة الصبح يجعلها قبلها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حبيب بن حسان بن الأشرس قال الذهبي: ضعفوه. 3396- وعن مسروق قال: سألت عائشة عن تطوع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فقالت: ركعتان دبر كل صلاة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن زنبور وقد وثقه ابن حبان. 3397- وعن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بركعتي الفجر فإن فيهما رغائب الدهر، وركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين، وركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وبعد العصر ركعتين وبعد المغرب ركعتين وبعد العشاء ركعتين، وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر قال: "هو صوم الدهر"، وأن لا أبيت إلا على وتر، وقال لي: "يا أبا هريرة صل ركعتين أول النهار أضمن لك آخره". قلت: في الصحيح بعضه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن عبد الجبار وهو ضعيف. 3398- عن عبد الله بن رباح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر فقام رجل يصلي فرآه عمر فقال له: اجلس فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحسن ابن الخطاب". رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح. 3399- عن أنس بن مالك أنه لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الضحى قط إلا أن يخرج في سفر أو يقدم من سفر. رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي الضحى إلا أن يقدم من سفر أو يخرج. وكلاهما رواه عبد الله بن رواحة قال: حدثني أنس. قلت: ولم أجد من ذكره، وأغفله الشريف. 3400- وعن أبي هريرة قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الضحى إلا مرة. رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: لم يصل الضحى إلا مرة. ورجاله ثقات. 3401- وعن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود أن أباه لم يكن يصلي الضحى. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. 3402- وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: أول من صلى الضحى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكنى بأبي الزوائد. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفيهم معمر بن بكار قال الذهبي: صويلح، وقال الأزدي: في حديثه وهم. وذكره ابن حبان في الثقات. 3403- وعن عائشة قالت: ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الضحى إلا يوم فتح مكة. رواه البزار ورجاله موثقون وفي بعضهم كلام لا يضر. 3404- وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الضحى. رواه أحمد أبو يعلي إلا أنه قال: كان يصلي الضحى. ورجال أحمد ثقات. 3405- وعن عبد الله بن عمر بن العاص قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فغنموا وأسرعوا الرجعة فتحدث الناس بقرب مغزاهم وكثرة غنيمتهم وسرعة رجعتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة؟ [من توضأ ثم غدا إلى المسجد بسبحة الضحى، فهو أقرب مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة]". رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام ورجال الطبراني ثقات لأنه جعل بدل ابن لهيعة ابن وهب. 3406- وعن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً فأعظموا الغنيمة وأسرعوا الكرة فقال رجل: يا رسول الله ما رأينا بعثاً قط أسرع كرة ولا أعظم غنيمة من هذا البعث!! فقال: "ألا أخبركم بأسرع كرة منه وأعظم غنيمة؟ رجل توضأ [في بيته] فأحسن الوضوء ثم عمد إلى المسجد فصلى فيه الغداة ثم عقب بصلاة الضحوة فقد أسرع وأعظم الغنيمة". رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. 3407- وعن عائذ بن عمرو قال: كان في الماء قلة فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فنضحنا قال: والسعيد في أنفسنا من أصابه ولا نراه إلا قد أصاب القوم كلهم قال: ثم صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحى. رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح أو بعس وفي الماء قلة فتوضأ ثم أمر فرش عليهم أو نضح عليهم. وفيه رجل لم يسم. 3408- وعن عتبان بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بيته سبحة الضحى. قلت: لعتبان حديث في الصحيح غير هذا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. 3409- وعن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل يقول: يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك". رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال ثقات. 34010- وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل يقول: ابن آدم لا تعجزن من أربع ركعات من أول النهار لأكفك آخره". رواه أحمد ورجاله ثقات. 3411- وعن أبي مرة الطائفي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله عز وجل: ابن آدم صل لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره". رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. 3412- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله: ابن آدم صل لي ركعتين أول النهار أضمن لك آخره". رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس. 3413- وعن النواس بن سمعان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله عز وجل: ابن آدم لا تعجزن من أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره". رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. 3414- وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقول: يا ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره". رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو متروك. 3415- وعن سعد بن أبي وقاص قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة يوم فتحها ثمان ركعات يطول فيها القراءة والركوع. رواه البزار وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف. 3416- وعن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً في غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه فقال: "من قام إذا استقبلته الشمس فتوضأ فأحسن وضوءه ثم قام فصلى ركعتين غفر له خطاياه وكان كما ولدته أمه". رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه. 3417- وعن أنس بن مالك: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فصلى سبحة الضحى ثمان ركعات فلما انصرف قال: "إني صليت صلاة رغبة ورهبة وسألت ربي ثلاثاً فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة، سألته [أن لا يبتلي أمتي بالسنين ولا يظهر عليهم عدوهم وسألته] أن لا يلبسهم شيعاً فأبى علي". قلت: لأنس عند الترمذي غير هذا. رواه أحمد ورجاله ثقات. 3418- وعن ابن عمر قال: قلت لأبي ذر: يا عماه أوصني!! قال: سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين وإن صليت أربعاً كتبت من العابدين وإن صليت ستاً كفيت وإن صليت ثمانياً كتبت من القانتين وإن صليت اثنتي عشرة ركعة بني لك بيت في الجنة، وما من يوم ولا ليلة ولا ساعة إلا ولله فيها صدقة يمن بها على من يشاء من عباده وما منّ على عبد مثل أن يلهمه ذكره". رواه البزار وفيه حسين بن عطاء ضعفه أبو حاتم وغيره وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويدلس. 3419- وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلى أربعاً كتب من العابدين ومن صلى ستاً كفى ذلك اليوم ومن صلى ثمانياً كتبه الله من القانتين ومن صلى ثنتي عشرة بنى الله له بيتاً في الجنة، وما من يوم وليلة إلا لله من يمن به على عباده وصدقة، وما منّ الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره". رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وابن حبان وضعفه ابن المديني وغيره وبقية رجاله ثقات. 3420- وعن ابن عباس رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على كل سُلامى (عظم أو مفصل) من ابن آدم في كل يوم صدقة ويجزئ من ذلك كله ركعتا الضحى". رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه من لم أجد له ترجمة. 3421- وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا طلعت الشمس من مطلعها كهيئتها لصلاة العصر حين تغرب من مغربها فصلى رجل ركعتين وأربع سجدات فإنه له أجر ذلك اليوم". وحسبته قال: "وكفر عنه خطيئته وأثمه". وأحسبه قال: "وإن مات من يومه دخل الجنة". رواه الطبراني في الكبير وفيه ميمون بن زيد قال الذهبي: لينه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ وبقية رجاله موثقون إلا أن فيهم ليث بن أبي سليم وفيه كلام. 3422- وعن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ست ركعات فما تركتهن بعد ذلك. قال الحسن: فما تركتهن بعد ذلك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن مسلمة الأموي ضعفه البخاري وابن معين وجماعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ. 3423- وعن جابر بن عبد الله قال: قطع بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملني على جمل فمر بي وأنا أضربه في آخر الناس فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوط فما زال في أوائل الناس فلما قدمنا مكة أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرده إليه فوجدته يصلي ست ركعات. 3424- وفي رواية: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرض عليه بعيراً لي فرأيته صلى الضحى ست ركعات. رواهما الطبراني في الأوسط من رواية محمد بن قيس عن جابر وقد ذكره ابن حبان في الثقات. 3425- وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الضحى أربعاً وقبل الأولى أربعاً بنى له بيت في الجنة". رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه جماعة لا يعرفون. 3426- وعن جبير بن مطعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. 3427- وعن عبد الله بن أبي أوفى أنه صلى الضحى ركعتين فقالت له امرأته: إنما صليت ركعتين؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين حين بشر بالفتح وحين بشر برأس أبي جهل. قلت: روى له ابن ماجة الصلاة حين بشر برأس أبي جهل فقط. رواه البزار والطبراني في الكبير ببعضه وفيه شعثاء ولم أجد من وثقها ولا جرحها. 3428- وعن أم هانئ قالت: لم كان يوم فتح مكة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء وسترت أم هانئ وأم سليم أم أنس بن مالك بملحفة ثم دخل بيت أم هانئ فصلى الضحى أربع ركعات. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات ولها في الصحيح حديث غيره. 3429- وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الفتح فصلى الضحى ست ركعات. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن. ولها حديث في الصحيح: أنه صلاها ثمان ركعات. 3430- وعن ابن عباس قال: كنت أمر بهذه الآية فما أدري ما هي؟ قوله: "يا أم هانئ هذه صلاة الإشراق". قلت: هو في الصحيح بغير سياقه. رواه الطبراني في الكبير وفيه حجاج بن نصير ضعفه ابن المديني وجماعة ووثقه بان معين وابن حبان. 3431- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يترك الضحى في السفر ولا غيره. رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف. 3432- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب". رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عمرو وفيه كلام وفيه من لم أعرفه. 3433- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة باباً يقال له الضحى فإذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الذين كانوا يديمون على صلاة الضحى؟ هذا بابكم فادخلوه برحمة الله". رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامي أبو أحمد وهو متروك. 3434- وعن إبراهيم قال: سئل عبد الله عن رجل يضع جنبه عند ركعتي الضحى قال: ما بال أحدكم يتمرغ كتمرغ الحمار!؟. رواه الطبراني في الكبير، وإبراهيم لم يسمع من عبد الله. 3435- عن أبي تميم الجيشاني قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى الصبح: الوتر الوتر". ألا وإنه أبو بصرة الغفاري قال أبو تميم: فكنت أنا وأبو ذر قاعدان قال: فأخذ بيدي أبو ذر فانطلقنا إلى أبي بصرة فوجدناه على الباب الذي يلي عمرو فقال أبو ذر: يا أبا بصرة أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى صلاة الصبح: الوتر الوتر"؟ قال: نعم. قال: أنت سمعته؟ قال: نعم. رواه أحمد والطبراني في الكبير وله إسنادان عند أحدهما رجاله رجال الصحيح خلا علي بن إسحاق السلمي شيخ أحمد وهو ثقة. 3436- وعن عبد الرحمن ين رافع التنوخي قاضي إفريقية أن معاذ بن جبل قدم الشام وأهل الشام لا يوترون فقال لمعاوية: ما لي أرى أهل الشام لا يوترون؟ فقال معاوية: وواجب ذلك عليهم؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "زادني ربي عز وجل صلاة وهي الوتر فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر". رواه أحمد وفيه عبيد الله بن زحر وهو ضعيف متهم، ومعاوية لم يتأمر في زمن معاذ. 3437- وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله قد زادكم صلاة فحافظوا عليها وهي الوتر". رواه أحمد. 3438- وله عنده أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والقنين [والكوبة] وزادني صلاة الوتر". وكلا الطريقين لا يصح لأن في الأولى المثنى بن الصباح وهو ضعيف وفي الثاني إبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع وهو مجهول. 3439- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يوتر فليس منا". رواه أحمد وفيه الخليل بن مرة ضعفه البخاري وأبو حاتم وقال أبو زرعة: شيخ صالح. 3440- وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الوتر واجب على كل مسلم". رواه البزار وفيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير وقد وثقه الثوري. 3441- وعن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والبشر يعرف في وجهه فقال: "إن الله قد زادكم صلاة وهي الوتر". رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وهو ضعيف. 3442- وعن عمرو بن العاص وعقبة بن عامر الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل زادكم صلاة خير لكم من حمر النعم الوتر وهي فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر". رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك. 3443- وعن أبي أيوب الأنصاري رفعه قال: "الوتر واجب على كلم مسلم فمن استطاع أن يوتر بخمس فليوتر بخمس ومن لم يستطع أن يوتر بخمس فليوتر بثلاث ومن لم يستطع أن يوتر بثلاث فليوتر بواحدة ومن لم يستطع أن يوتر بواحدة فليومئ إيماء". رواه الطبراني في الأوسط والكبير. 3444- وله في الكبير: "الوتر حق فمن شاء أوتر بسبع" فذكره نحوه. قلت: وفي إسناده أشعث بن سوار ضعفه أحمد وجماعة، ووثقه ابن معين وقد رواه أبو داود خلا قوله: "ومن لم يستطع أن يوتر بواحدة فليومئ إيماء". قلت: وتأتي رواية أحمد في عدد الوتر إن شاء الله. 3445- وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تبارك وتعالى وتر يحب الوتر" قال نافع: وكان ابن عمر لا يصنع شيئاً إلا وتراً. رواه أحمد والبزار ورجاله موثقون. 3446- وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوتر على أهل القرآن". رواه الطبراني في الصغير وفيه عمران الخباط قال الذهبي: لا يكاد يعرف. 3447- وعن سليمان بن صرد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "استاكوا وتنظفوا وأوتروا فإن الله وتر يحب الوتر". رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني وابن عدي، ووثقه ابن حبان وإبراهيم بن أورمة ذكره فأحسن الثناء عليه. 3448- وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الضحى وصام ثلاثة أيام من الشهر ولم يترك والوتر في سفر ولا حضر كتب له أجر شهيد". رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن نهيك ضعفه أبو حاتم وغيره ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ. 3449- عن أبي أمامة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بتسع حتى إذا بدن وكثر لحمه أوتر بسبع وصلى ركعتين وهو جالس يقرأ بـ رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد: و 3450- وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوتر بخمس فإن لم تستطع فبثلاث فإن لم تستطع فبواحدة فإن لم تستطع فأومئ إيماء". قلت: رواه أبو داود باختصار وقد تقدمت طرق الطبراني في الباب قبله. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. 3451- وعن ابن عباس قال: بت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما طلع الفجر الأول قام فأوتر بتسع ركعات يسلم من كل ركعتين. رواه الطبراني في الكبير، وفيه عباد بن منصور وفيه كلام. 3452- وعن ابن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث يقرأ فيهن في الأولى بـ "سبحان الملك القدوس" ومد بها صوته. رواه البزار وفيه هاشم بن سعيد ضعفه ابن معين ووثقه ابن حبان وقال البزار: أخطأ هاشم في هذا الحديث. 3453- وعن عبد الله بن بابى قال: جئت عبد الله بن عمرو بعرفة فرأيته وقد ضرب فسطاطاً في الحل وفسطاطاً في الحرم فقلت له: لم فعلت هذا؟ فقال: تكون صلاتي في الحرم وإذا خرجت إلى أهلي كنت في الحل قلت: كيف توتر؟ قال: أعجب الوتر إلى سبع خلق الله السماوات سبعاً والأرضين سبعاً والأيام سبعاً وجعل الطواف سبعاً و[السعي] بين الصفا والمروة سبعاً ورمي الجمار سبع حصيات ثم قال: ما خلق الله شيئاً في الأرض من الجنة إلا هذه الياقوتة الركن الأسود والله ليرفعن قبل يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عمر روى عنه إسحاق بن راهويه ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. 3454- وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوتر ثلاث كثلاث المغرب". رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بحر البكراوي وفيه كلام كثير. 3455- وعن عبد الله بن مسعود قال: وتر الليل كوتر النهار صلاة المغرب ثلاث. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. 3456- وعن أبي عبيدة أن عبد الله كان يوتر بثلاث فأعلى. رواه الطبراني، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. 3457- وعن حصين قال: بلغ ابن مسعود أن سعداً يوتر بركعة قال: ما أجزأت ركعة قط. رواه الطبراني في الكبير وحصين لم يدرك ابن مسعود وإسناده حسن. 3458- وعن إبراهيم قال: قال عبد الله بن مسعود لسعد بن أبي وقاص: توتر بواحدة؟ فقال سعد: أوليس إنما الوتر بواحدة؟ فقال عبد الله: بلى ولكن ثلاث أفضل!!! قال: فإني لا أزيد عليها!؟ فغضب عبد الله فقال سعد: أتغضب على أن أوتر بركعة وأنت تورث ثلاث جدات أفلا تورث حواء امرأة آدم؟!. رواه الطبراني وهو مرسل صحيح لأن إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود. 3459- وعن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر بركعة. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي، وثقه الثوري وغيره، وضعفه الأئمة. 3460- وعن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر بركعة. رواه البزار، وفيه شرحبيل بن سعد وثقه ابن حبان وضعفه جماعة. 3461- وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى فإذا أصبح أوتر بواحدة وقال: "إن الله واحد يحب الواحد". رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن الوليد الوصافي وهو ضعيف. 3462- عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحجرة وأنا في البيت فيفصل بين الشفع والوتر بتسليم يسمعناه. رواه أحمد، وعمر بن عبد العزيز لم يدرك عائشة. 3463- وعن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفصل بين الشفع والوتر بتسليمة ويسمعناها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن سعيد وهو ضعيف. 3464- عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر في الركعة الأولى بـ: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الملك بن الوليد بن معدان وثقه ابن معين وضعفه البخاري وجماعة. 3465- وعن النعمان بن بشير قال: قلت: يا رسول الله بم توتر؟ قال: "بـ: رواه الطبراني في الأوسط وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف جداً. 3466- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بـ: رواه الطبراني في الأوسط عن المقدام بن داود وهو ضعيف. 3467- وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في الوتر بـ: رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه سعيد بن سنان وهو ضعيف. 3468- وعن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في الوتر: قلت: رواه النسائي خلا رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام. 3469- وعن عبد الرحمن بن سبرة - يعني أبا خيثمة - أن أباه سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما يقرأ في الوتر قال: " وفي رواية: أنه قال: دخلت أنا وأبي على النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر نحوه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسماعيل بن رزين ذكره ابن حبان في الثقات قال الأزدي: يتكلمون فيه. 3470- عن الحسين بن علي قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: "رب اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت". رواه أبو يعلى وروى أحمد بعضه كلهم من طريق الحسين كما تراه ورجاله ثقات. وقد تقدم في القنوت شيء من هذا ويأتي حديث ابن عباس في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله. 3471- وعن الأسود قال: كان عبد الله يقرأ في آخر الركعة من الوتر: رواه الطبراني في الكبير، وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وهو ثقة. 3472- وعن النخعي أن ابن مسعود كان يقنت السنة كلها في الوتر. رواه الطبراني، والنخعي لم يسمع من ابن مسعود. 3473- وعن عبد الرحمن بن الأسود قال: كان عبد الله لا يقنت في صلاته وإذا قنت في الوتر قنت قبل الركعة. رواه الطبراني في الكبير وهو منقطع. 3474- عن أبي مسعود عقبة بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات، زاد الطبراني: فأي ذلك فعل كان صواباً. 3475- وعن سعد بن أبي وقاص أنه كان يصلي العشاء الآخرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يوتر بواحدة لا يزيد عليها، قال: فيقال له: أتوتر بواحدة لا تزيد عليها [يا أبا إسحاق]؟ فيقول: نعم، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الذي لا ينام حتى يوتر حازم". قلت: روى البخاري منه: رأيت سعداً يوتر بركعة، ولم يذكر باقيه. رواه أحمد ورجاله ثقات. 3476- وعن علي رضي الله عنه قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنام إلا على وتر. رواه البزار وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف. 3477- وعن أبي هريرة قال: سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال: "كيف توتر؟" قال: أوتر أول الليل. قال: "حذر كيس". ثم سأل عمر: "كيف توتر؟" قال: من آخر الليل. قال: "قوي معان". رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف جداً. 3478- وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أبا بكر: "متى توتر؟" قال: أصلي مثنى مثنى ثم أوتر قبل أن أنام. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مؤمن حذر". فقال لعمر: "كيف توتر؟" فقال: "أصلي مثنى مثنى ثم أنام حتى أوتر من آخر الليل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مؤمن قوي". رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. 3479- وعن عقبة بن عمرو وأبي موسى أنهما قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر أحيانا أول الليل ووسطه ليكون سعة للمسلمين. رواه الطبراني في الكبير وفيه شخص ضعيف الحديث. 3480- وعن ثوير بن أبي فاختة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: أبو الخطاب أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوتر قال: "أتحب أن أوتر نصف الليل؟ إن الله عز وجل يهبط من السماء العليا إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ هل من داع؟ حتى إذا طلع الفجر ارتفع". رواه الطبراني في الكبير، وثوير ضعيف. 3481- وعن علقمة قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: أخبرنا متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر؟ قال: إذا بقي من الليل نحو مما مضي منه إلى صلاة المغرب، فسألوه عن قراءته فقال: كان يسمع أهل الدار. رواه الطبراني في الكبير، وفيه جعفر بن محمد بن الحسن ولم أعرفه. 3482- وعن الأسود بن هلال قال: أشهد على عبد الله بن مسعود ولقد سمعته ينادي بها نداء: الوتر ما بين [الصلاتين] صلاة العشاء الآخرة التي تسمون العتمة وصلاة الفجر متى أوترت فحسن!!. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. 3483- وعن عبد خير قال: كنا في المسجد فخرج علينا علي في آخر الليل فقال: أين السائل عن الوتر؟ فاجتمعنا إليه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر أول الليل ثم أوتر أوسطه ثم أوتر هذه الساعة فقبض وهو يوتر هذه الساعة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو شيبة وهو ضعيف. 3484- وعن علي بن أبي طالب أنه كان يخرج حين يؤذن ابن التياح عند الفجر الأول فيقول: نعم ساعة الوتر هذه ويتأول هذه الآية: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري وهو متروك. 3485- عن ابن عمر أنه كان إذا سئل عن الوتر قال: أما أنا فلو أوترت قبل أن أنام ثم أردت أن أصلي بالليل شفعت بواحدة ما مضى من وتري ثم صليت مثنى مثنى فإذا قضيت صلاتي أوترت بواحدة [إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يجعل آخر صلاة الليل الوتر]. رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو مدلس وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح. 3486- وعن عطاء بن السائب عن غير واحد من أصحاب عبد الله أن ابن مسعود كان يقول: إذا أوتر أحدكم ثم نام فقام فليقض وتره فليصل لها أخرى ثم ليوتر بعد ذلك. رواه الطبراني في الكبير، وعطاء بن السائب فيه كلام لاختلاطه. 3487- وعن ثوبان قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: "إن هذا السفر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلا كانتا له". رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وفيه كلام. 3488- عن الأغر المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أدركه الصبح فلم يوتر فلا وتر له". رواه البزار عن صالح بن معاذ البغدادي شيخه ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. 3489- وعن الأغر المزني أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إني أصبحت ولم أوتر، فقال: "إنما الوتر بالليل"، فقال: يا نبي الله إني أصبحت ولم أوتر. قال: "فأوتر". رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وإن كان في بعضهم كلام لا يضر. 3490- وعن أبي نهيك أن أبا الدرداء كان يخطب الناس: أن لا وتر لمن أدرك الصبح، فانطلق رجال من المؤمنين إلى عائشة فأخبروها فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح فيوتر. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وإسناده حسن. 3491- وعن أبي سعيد الخدري قال: قيل: يا رسول الله الوتر بعد أذان الصبح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوتروا قبل الأذان" قال: وكان أذان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد طلوع الفجر فقالوا: الوتر بعد الأذان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوتروا قبل الأذان" فقالوا الثالثة: الوتر بعد الأذان؟ فقال: "أوتروا بعد الأذان" رخص لهم. قلت: لأبي سعيد حديث رواه أبو داود في قضاء الوتر غير هذا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف. 3492- وعن عروة بن الزبير قال: كان ابن مسعود يوتر بعد الفجر وكان أبي يوتر قبل الفجر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. 3493- وعن عروة بن مسعود قال: ما أبالي أن يثوب لصلاة الفجر وأنا في وردي لم أوتر بعد. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وقد أفتى غيره أعني ابن مسعود. 3494- عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً". رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح. 3495- وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "صلوا في بيوتكم ولا تجعلوها عليكم قبوراً". رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح. 3496- وعن صهيب بن النعمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة". رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن مصعب القرقساني ضعفه ابن معين وغيره ووثقه أحمد. 3497- وعن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً، ولا تتخذوا بيتي عيداً وصلوا علي وسلموا فإن صلاتكم وسلامكم تبلغني أينما كنتم". رواه أبو يعلى وفيه عبد الله بن نافع وهو ضعيف. 3498- عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آذى لي ولياً فقد استحل محاربتي، وما تقرب إلى عبدي بمثل الفرائض، وما يزال العبد يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه إن سألني أعطيته وإن دعاني أجبته وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن وفاته لأنه يكره الموت وأكره مساءته". رواه أحمد وفيه عبد الواحد بن قيس مولى عروة، وثقه أبو زرعة والعجلي وابن معين في إحدى الروايتين وضعفه وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه الطبراني في الأوسط وزاد: "فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها وأذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها". والباقي بنحوه ورجاله رجال الصحيح خلا شيخه هارون بن كامل. رواه البزار بنحوه. قلت: وبقية طرقه في كتاب الزهد في باب من آذى ولياً. 3499- وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى يقول: ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون أنا سمعه الذي يسمعه وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به وقلبه الذي يعقل به، فإذا دعاني أجبته وإذا سألني أعطيته وإذا استنصرني نصرته وأحب ما تعبدني عبدي به النصح لي". رواه الطبراني في الكبير. 3500- وله عنده في رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أهان لي ولياً فقد بارزني بالعداوة، ابن آدم لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك ولا يزال عبدي يتحبب إلي بالنوافل حتى أحبه". فذكر معناه. وفي الطريقين علي بن يزيد وهو ضعيف. 3501- وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في الشتاء والورق يتهاتف فأخذ بغصن من شجرة قال: فجعل ذلك الورق [يتهافت] فقال: "يا أبا ذر" قلت: لبيك يا رسول الله قال: "إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما تهافت هذا الورق عن هذا الشجرة". رواه أحمد ورجاله ثقات. 3502- وعن مطرف قال: قعدت إلى نفر من قريش فجاء رجل فجعل يصلي ويركع ويسجد ولا يقعد فقلت: والله ما أرى هذا يدري ينصرف على شفع أو على وتر. فقالوا: ألا تقوم إليه فتقول له؟ قال: فقمت فقلت: يا عبد الله ما أراك تنصرف على شفع أو على وتر. قال: ولكن الله يدري، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة وحط بها عنه خطيئة ورفع له بها درجة" فقلت: من أنت؟ فقال: أبو ذر. فرجعت إلى أصحابي فقلت: جزاكم الله من جلساء شر أمرتموني أن أعلم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وفي رواية: فرأيته يطيل القيام ويكثر الركوع والسجود فذكرت ذلك له فقال: ما ألوت أن أحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ركع ركعة أو سجد سجدة رفع بها درجة وحط عنه بها خطيئة". رواه كله أحمد والبزار بنحوه بأسانيد وبعضها رجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط. 3503- وعن زياد بن أبي زياد مولى بني مخزوم عن خادم النبي صلى الله عليه وسلم رجل أو امرأة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم مما يقول للخادم: "ألك حاجة؟" قال: حتى كان ذات يوم قال: يا رسول الله حاجتي. قال: "وما حاجتك؟" قال: حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة!! قال: "ومن دلك على هذا؟" قال: ربي عز وجل. قال: "إما لا فأعني بكثرة السجود". رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. 3504- وعن أبي فاطمة قال: قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا فاطمة إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود". رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. 3505- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر". رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف. 3506- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر فقال: "من صاحب هذا القبر؟" فقالوا: فلان فقال: "ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. 3507- وعن جابر بن سمرة قال: كان شاب يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ويخف في حوائجه فقال: "سلني حاجتك". فقال: ادع الله تعالى لي بالجنة. قال: فرفع رأسه فتنفس فقال: "نعم، ولكن اعني بكثرة السجود". رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ناصح بن عبد الله التميمي وهو ضعيف جداً. 3508- وعن ربيعة بن كعب قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم نهاري فإذا كان الليل أويت إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبت عنده فلا أزال أسمعه يقول: "سبحان الله سبحان الله سبحان ربي" حتى أمل أو تغلبني عيني فأنام فقال يوماً: "يا ربيعة سلني فأعطيك" فقلت: أنظرني حتى أنظر، وتذكرت أن الدنيا فانية منقطعة فقلت: يا رسول الله أسألك أن تدعو الله أن ينجيني من النار ويدخلني الجنة. فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "من أمرك بهذا؟" قال: قلت: ما أمرني به أحد ولكني علمت أن الدنيا منقطعة فانية وأنت من الله بالمكان الذي أنت منه فأحببت أن تدعو الله. قال: "إني فاعل فأعني بكثرة السجود". قلت: في الصحيح بعضه. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس. 3509- وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنا أول من يؤذن له برفع رأسه فأرفع رأسي فأعرف أمتي عن يميني وعن شمالي" فقيل: كيف تعرفهم يا رسول الله؟ قال: "غر محجلون من أثر السجود، وذراريهم نورهم بين أيديهم". رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات وله طرق رواها أحمد ذكرتها في البعث. 3510- وعن عبد الله - بعني ابن مسعود - قال: ما حال أحب إلى الله أن يجد العبد فيه من أن يجده عافراً وجهه. رواه الطبراني في الكبير وفيه عاصم بن أبي النجود وفيه كلام. 3511- وعن أبي ريحانة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه تفلت القرآن مني ومشقته علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تحمل عليك ما لا تطيق وعليك بالسجود". رواه الطبراني في الكبير من رواية شيخه إبراهيم بن محمد بن عرق بن الحمصي قال الذهبي: غير معتمد. 3512- وعن جبير بن نفير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين أو أكثر، والبر يتناثر فوق رأس العبد ما كان في صلاة، وما تقرب عبد إلى الله عز وجل بأفضل مما خرج منه - يعني القرآن - ". رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وفيه كلام. 3513- وعن سلمة بن الأكوع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن أفضل أعمالكم الصلاة، ولن يحافظ على الصلاة إلا مؤمن". رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف. 3514- وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استقيموا ونعما إن استقمتم وخير أعمالكم الصلاة". رواه الطبراني في الكبير عن محمد بن عبادة عن أبيه ولم أجد من ترجمه. 5315- وعن مالك بن قيس قال: قدم عقبة بن عامر على معاوية وهو بإيلياء فلم يلبث أن خرج فطلب فلم يوجد - [أو] قال: فطلبناه فلم نجده - فأتيناه فإذا هو يصلي ببراز الأرض قال: فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا لنحدث بك عهداً أو نقضي من حقك. قال: فعندي جائزتكم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فكان على كل رجل منا رعاية الإبل يوماً فكان يومي الذي أرعى فيه قال: فروحت الإبل وانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد طاف به أصحابه وهو يحدث، قال: فأهملت الإبل وتوجهت نحوه فانتهيت إليه وهو يقول: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يريد بهما وجه الله غفر الله له ما كان قبلها". فقلت: الله أكبر، قال فضرب رجل على كتفي فالتفت فإذا أبو بكر قال: يا ابن عامر ما كان قبلها أفضل، قلت: ما كان قبلها؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد أن لا إله إلا الله يصدق قلبه لسانة دخل من أي أبواب الجنة شاء". قلت: له حديث في الصحيح غير هذا. رواه أبو يعلى، ومالك بن قيس لم أجد من ذكره، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه كلام كثير وقد وثقه بعض الناس.
|